الأسطورة الادارة
عدد المساهمات : 278 نقاط : 626 الأعجابات : 11 تاريخ التسجيل : 30/04/2013 العمر : 29 IRAQ كرة القدم راقي
| موضوع: أؤمن بالقدر لكنه يؤلمني..!! الخميس يونيو 20, 2013 10:13 pm | |
| مدخل : المَوتُ , الحَدثُ الوَحيدُ الذِي مِن المُمكِن أَن يُشعِركَ كَم أنّ هَذا العَالَمُ تَافِه , بَسيطٌ إلَى الحَدّ الذِي يُمكِن إستِيعَابُه فِي لَحظَةٍ وَاحدَة ! }
وَلأنّ الحياة، لا تأخذُ بِ كلتا يديْهـا .. والأقْدآر هي َسَيّدةُ الأوجَـآع أصْبحَ العمُر ، كَـبرآءةِ طفـلٍ لا يتَعدّى الثّـامِنة !
الهُموم كثيرَة ، وَآلامُهـآ أكبَر ، لكنَها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه !
مَتى تنتهِي مشـاعرنَـآ ؟ وَمتى تفيضْ؟ وَ إلى أينَ سَ يصِل بِنا حضُور المَوت لهُم ! يُشْرع أبوابَه علينَـآ ، فَيأخذَهم ، و َيُبقينَـآ ! وَ لمآذآ يَتركُ لنا عِبَرًا حينَ يَنزلُ بِأحدِهم ؟
{ كُنت صغيرةْ حينَ حضَرتُ أوّلَ عزاءْ ، لحْظتُها كانت عَينَاي تَتَجولُ خُفيةً بِبرآءَة ، وَكأيّ طِفلة تُدآعبها تسَآؤلآت الطّفولَه : لماذا المَوتُ يجمعُنا في مَكانٍ واحِد فَقطْ لنَبكِي؟
وَ لماذا البشرُ لآ يتعَآطفُون معنا الا حينَ يموتُ أحدنَآ؟ وَ لماذآ تِلك الايـامُ الثلآثة , التي لآ تنتهِي حتّى تُميتَ الدّمع بِدَاخلنَآ؟ وَ لماذآ وَلمآذآ وَ لمآذآ ؟؟؟ تَستَمر الاسئِلة ، وَلآ أجد إجابهْ !
" الأَوْجَاع مصْدرُهَا ، فَقْرُ ديمُومَةِ متْعةِ الحَيِاةْ " مَآذآ يَعنِي ..حِينَ نَجْهلُ كَيفَ نعيشْ ؟ وَ كَيفَ نمضِي نُهرولُ إلى هَدفنَـآ ؟ لكنّنآ دوْما نُخطِؤُهْ ! وَ مَاذآ يَعنِي أنْ نَسْتكين ؟ وَ نُسَلمُ مالديْنا للقَدَر ؟
" أؤمِنُ بالقَدر ، وَلكنّه يؤْلمنِي ! الرؤْيةُ لديّ يغشَاهَا ضَبابُ الجَهْل ! أينَ ، وَمتى ، وَكيفَ ، سَأمضِي فِي الحيَآةْ ؟ هلْ سيَأخذُ الموتُ أحدٌ مّـا ، لآزَالَ بِ جانبِي ؟
بيتُ الطّينِ ذآك ، دَائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حينَ نَكبُر لآنَهرمُ فقطْ ! بَل نلقِي بِ سَوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ، وَنرتدِي لبآسَ حريرٍ ، كَ لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنـآ تَمامًا !! فَقطْ كَما الأطْفآلْ !
وَالنخيلُ ، حينَ ارَاهَـا ، أُبصرُ مع شُموخِها ، ِذكرَى هشّه ، معَ مرورِ الزّمن نَفَذَ زآدُهـآ أَقربُ الأشياءِ شَبهًا لـ البشَر ، هِي النّخيلْ لأنّها في شمُوخِها تَهرُم ! ولأَن في كلِ سعَادةٍ تَسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، سَ يكبُر !
كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤَديهِ المَوتْ ! أَجهَلهْ ، ذَآتَ عُمُر ، عزمتُ المُحاولَة فِي التعبيرِ عنْه ، لكنّ المعانِي ابيضّتْ فَ لم أعدْ ارَاهـا تنبت كالماضِي لقوّتهِ وَ خوفيَ الجليّ مِنْه ! أَعلمُ مآَهو الرّحيل ، وَآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهَلُ خُطآهْ !
أمّا الَوَجَعْ فَهوَ اختِصَـارٌ لكلِ إحسَاسٍ يَربُت بِكلتَا يديْه على كَتِفِي ، كيمَـا أجزَعُ ، ف آعود لـ َأزَاولُ مِهنةَ البُكَـاءْ ..
مخرج
الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة
من أرواحنا / أحداقنا حتى نغرق كـ الأطفال في مدامعنا جمر حرمان / ولا شيء غير تلك الغربة ! | |
|