الأسطورة الادارة
عدد المساهمات : 278 نقاط : 626 الأعجابات : 11 تاريخ التسجيل : 30/04/2013 العمر : 29 IRAQ كرة القدم راقي
| موضوع: حب ذو نهاية حزينة السبت مايو 25, 2013 8:24 am | |
| حب ضائع خالد شاب في منتصف العشرينات من عمره شاب متفوق في دراسته طموح فيه حنيةالعالم كلها ومدلل عند ابوه وامه لانه يستحق هالدلال وكان عنده اخته ريم بنت في غاية الجمال والدلال والثقه بالنفس وخفة الدم وايضا هي مدللة من ابوها وامها وايضامدللة من اخوها خالد بحكم انه هو الكبير .. وانا بحكم اني مدلل بالمنتدى راح اختصر عليكم القصة: ام خالد : يا وليدي وشلونك بالدراسه ؟! خالد: دعواتك يا ميمتي اللي علي هذا انا قاعد اسويه والباقي على ربنا نبي نخلص من هالجامعه وناخذ البكاليريوس ونتوظف ونخليك تدورين لنا بنت الحلال .. ام خالد: يا رب توفقك يا وليدي وتنولك اللي ببالك وتوفق معك خيتك ريم وترزقها بابن الحلال .. ريم وهي داخله للصاله وهي تحك راسها وتقول ... ريم: ومن قالك يا ميمتي اني ابي اتزوج انا ابقعد عله على قلبك وما ابي تجيبين لي طاري العرس .. خالد: هذه نهاية الدلال يا ميمتي خربتوا البنيه بدلالاكم لها وحتىالعرس اللي هو حلم كل بنت ما تبيه !! ريم: خلووود خلك بحالك ومالك شغل فيني ، أنا مبسوطه على وضعي كذا في بيت أمي وأبوي .. هذاهم مدلعيني ومدلليني وينفذون لي كل رغباتي .. خالد وهو يضحك : هذا انتم يالحريم .. الوحده منكم ما تنتحارش بطاري العرس وكل همها تكمل دراستها ولامنها قضت ووصلت الثلاثين وطقمت بالنظارات الطبيه مالقت من يطالع بخشتها ههههههههههه .. ريم : خلووووووود انت وش تبي ؟!؟ ام خالد تقطع عليهم وتقول : الله يصلحكم ويخليكم لبعض ويوفقكم بحياتكم .. خالد نظامه اليومي من الجامعه على البيت ، على المسجد على البيت ، وربعه اذا بغوا يجونه يجونه في البيت لانه بيتوتي وما يحب الروحات والجيات ومركز شوي في دراسته في الجامعه .. ابو خالد: خالد .. خالد: لبيه ابو خالد: يا ولدي لامنك تخرجت وش ناوي ان شاء تشتغل ؟؟! خالد: والله يا بويه انت عارف ان الوظيفه صعبه هالايام والواحد ما يدري وين نصيبه فيه ويا عالم اللي يتخرج يا بيي يلقى.... ابو خالد : ايه يا وليدي اشوف ولد جارنا مشاري له سنتين وهو يوما رايح لديوان الخدمه المدنيه ويوما رايح للشركات يجدع ملفه في كل محل والضعيف ماهو لاقي .. خالد: ادري يا بيي وعلشان كذا هذا انا شاد حيلي علشان اجيب معدل يبيض الوجه يومني اقدم على اي محل ... دعواتك لي يا بيي .. ابو خالد: الله يفتحها بوجهك يا وليدي .. ريم نظامها كالعاده تروح للجامعه اللي توها داخلتها من صباح الله خير وما تخلص محاضرتها الى العصريه وترجع وساعاتتطلع مع ميمتها للزيارات وساعات تقعد ويجونها خوياتها وكان من ضمن خوياتها اقرب وحده لها بنت جارهم عبدالرحمن واسمها وفــــاء .. ريم: يا شينك يا وفاء انتي ووقت زياراتك ما تجين الا باوقات ماهي بزينه ..! وفاء : يؤ ريم ووجع تبيني امشي .. ريم وهي تضحك : امزح معك يا خبله والله يا ريم وانتي ما حلفتيني انك بمثابة اختي لي .. وفاء: والله عارفه يا حيي من دون ما تقولين يكفي انه غير اننا صديقات حنا بنات جيران متجاورين لهم اكثر من 25 سنه .. ريم : لا يكثر بس ووريني محاضرات اليوم اللي كتبتيها لاني اليوم الدكتوره تكتب وانا فيني النوم.. وفاء: ريم ما تلاحظين انك كرتونة نوم في البيت لامني اتصلتعليك قالوا نائمه وفي الجامعه لا دخلتي القاعه سرحتي ولا نمتي لا يكون بس يا بنت تحبين ..!؟ ريم وهي كذا : وش حبه مالت عليك انا فاضيه للحب انا ما ابي احب ولا ابي اعرس ابعنس ببيت ابوي .. وفاء : يؤ ريم كل بنت تقول هالكلام لانه قشور خارجيه ولكن لو ابغطس بداخلك ابعرف انك تتمنين الحب والزواج والاطفال .. ريم: خلاص ابترك لك الحب والزواج ولامنك بغيتي مربيه لا اطفالك علميني .. وفاء هذه بنت في غاية الروعه والجمال والاخلاق والدلال والعقل بنت عن عشر رجال محبوبه من الجميع من اهلها ومن دكتوراتها في الكليه غير انها خفيفة دم مثلها مثل ريم ومتفوقه في دراستهاالجامعيه وهي البنت الوحيده لا ابوها وامها .. ريم: عن اذنك وفاء ابروح اجيب لنا شاهي وحب نقشم فيه وتخلصين شرح لمحاضرات اليوم ونقعد نحش في دكتوراتنا وفي الطالبات اللي معنا .. وفاء وهي تضحك: وانتي ما تعقلين عن هالاشياء كل حياتك حشفي الناس غير انك مستقله الوضع ومخليتني مدرسه ببلاش .. ريم: تحمدي الله اني ابجيب لك فصفص تقشمين فيه وقاعده ارشيك علشان تدرسيني واحمدي ربك تفوقي بينسب لك .. وفاء: ومن قالك اني ابي تفوقك ينسب لي ابي تفوقك ينسب لنفسك يا ريم وانتي مثل اختي اذا تفوقتي فعدها انا اللي تفوقت .. طلعت ريم بتجيب الشاهي وقامت وفاء بتغير شريط المسجل وفجأة انفتح الباب وظهر خالد وهو عادته يدخل على اخته بقوة علشان يروعها فجأة التفت له وفاء وصار سكون رهيب في الغرفه صاروا امام بعض لا هو اللي قادر يسحب نفسه ولا هيقادره انها تنزل عينها منه صارت هالدقائق كالسنين الطويله كالدهر اصبح السكون سيد الموقف وكأن العالم وقف في هذه اللحظات خالد: وهو يسحب نفسه بقوة وهو يقول اسف يا ريم مادريت ان فيه ضيفه عندك في غرفة نومك .. ريم: خالد هذه بنت جارنا عبدالرحمن وهي مثل اختي وعلشان كذا هي دائم ترقى لغرفتي وشغل الرسميات مع غيرها ريم: وفاء وش فيك مبلمه .. وفاء: منهو هذا اللي دخل علينا ريم: وش دعوه وفوي جيران من 25 سنه ولا تعرفين ان لي اخو اسمه خالد .. وفاء: وهي لازالت غير مستوعبه للموقف لا والله يا ريم ادري ان لك اخو اسمه خالد بس ما عمرك جبتي طاريه عندي وما استوعبت دخلته علي .. ريم : ما صار الا الخير .. راح خالد وجدع نفسه على سريره وهو يرتعش لا شعوريا ويسئل نفسه وش هالبياخه وهالموقف اللي ماله داعي .. ليه ما قدرت اشيل عيوني منها وهذا وانا طبعي حيوي؟ ليه ما حاولت اسحب نفسي بسرعه من امامها؟ ليه هي نفسها ما حركت ساكنه؟ ليه كانت عيوننا مركزه في بعض لا شعوريا؟ ليه فقدنا القدره على محاولة انهاء الموقف بسرعه؟ رجعت الامور طبيعيه بعد كم يوم من هالموقف لكن اللي ماهوطبيعي هو ان خالد اصبح شديد السرحان والتفكير .. ما قدر ينسى نظرات عيون وفاء الحارقه .. ما قدر ينسى جموحها وهي واقفه امامه ... كانت مثل الحلم بالنسبة له يظهر له في كل الاماكن في البيت في الجامعه من خلال المحاضرات في السياره وهو يسوق وفي غرفته وهو يذاكر وفي كل ركن من اركان البيت كان يشوف طيف وفاء الجامح .. حاول انه ينسى لكن ما قدر .. خالد: ريم من متى تعرفين وفاء ..!؟ ريم: وش دعوه خلووودي وفاء صديقتي من بداية الدراسه الابتدائيه وكملنا المتوسطه والثانويه وحتى الجامعه ودخلنا نفس التخصص غير انها بنت جارنا وهي بحسبة اختي واختك .. هالكلمه كانت كالسهم الذي يصوب على قلب خالد واخذ يسأل نفسه هل فعلا وفاء مثل اختي؟ خالد: ما شاء الله عليها .. ريم: وفاء هذه يا سعد حظ اللي بياخذها يا خالد .. لانها بنت عاقله رزينه متعلمه فاهمه جميله ست بيت من الدرجه الاولى غير انها من عائله محافظه ونسبها معروف .. خالد: ما شاء الله عليها الله يكملها بعقلها .. هل اصابت خالد سهام الحب والعشق من حيث لا يدري؟ بالنسبه لوفاء كانت اكثر واشد حساسيه من خالد من الموقف وكانت تسأل نفسها هل هالشاب الوسيم والمفتول العضلات هو اخو صديقتي وولد جارنا اللي يمدحون فيه اهلي باخلاقه وتفوقهبدراسته ؟ ليه يا ربي ما شلت عيني منه؟ ليه كانت عيوننا متلاقيه؟ ليه ما حاولت اسحب نفسي من الموقف؟ هل القدر وضعه امامي؟ ليه يديني ترتعش الان وانا افكر؟ ليه كل ما حاولت ومسكت كتاب وفتحته تظهر لي صورته امامي؟ اسئلة كثيره كانت تدور في مخيلة وفاء .. ريم: وفاء ما انتي طبيعيه من لك اسبوع وش قصتك لا يكون مريضه .. وفاء: وهي في غرفة ريم وتناظر للمسجل وتتذكر الموقف وماهي منتبهه لكلام ريم وحاطه القلم في فمها وماسكه دفتر...... ريم: الووو يا عالم نحنوا هنا !! وفاء : انتبهت لكلام ريم وهي تضحك وتقول يا ريم انا سرحت .. ريم: وين سرحتي اللي ماخذ عقلك يتهنى به .. وفاء في اعماقها تردد ياليت يا ريم ياليت ... هل فعلا غزا الحب قلب وفاء واخترق بسهامه قلبها؟ وفاء استرجعت نفسها وقالت: ما احد ماخذ عقلي انا سرحت في مشاكل في بيتنا وهي تضحك في اعماقها وودها تقول لريم ان اللي جالسه افكر فيه هو اخوك خالد لكن ما عندها الشجاعه الكافيه والجرأة لقول هالشئ .. وفاء تسأل نفسها ياربي خالد وش موقفه باللي صار ووش شعوره تجاهي هل يحس باللي احس فيه ولا ما درى عن شئ وفجأة التفتت لريم وسألتها : ريم ، خالد في اي سنه يدرس ؟!؟ ريم: خلوووودي قرب يتخرج وياخذ البكالوريس بس هالايام مدريوش فيه يا خيتي كل وقته جالسه في غرفته له اسبوع ماهو طبيعي وكل ما وديت له شاهي ولا ساندوتش ما يفتح لي الغرفه تصدقين يا وفاء الا منه طلع من غرفته يجي ويقعد عندي بالغرفه بجنب المسجل وكل ما دخلت عليه لقيته سرحان وجالس يفكر ولا شافني على طول يطلع .. وفاء: يمكن يفكر بدراسته وتخرجه .. ريم: لا خلوووودي اعرفه خبز يدي يا خوفي بس يا وفاااء انه يحب او فيه وحده قاصه عليه ويكلمها .. لملمت وفاء نفسها وتفكيرها وخافت ان عيونها تفضحها وقالت لريم وهي تجمع اغراضها يالله ياريم اشوفك بكرا في الجامعه وطلعت من غرفة ريم وهي متجهه للحوش وبالقرب من الباب كان فيه ملحق بانيه ابو خالد لخالد وربعه علشان يسمرون فيه ويذاكرون فيه وفجأة انسحبت يدين وفاء وادخلت بالعنوه للاستراحه وهي ما امداها حتى تصرخ او تقول شئ .. خالد: وفاااااااااااء وفاء: ودموعها نازله من عيونها وهي تقول يا عيباااه يا خالد كيف تجرأت وسويتها وكيف ترضاها لي ووش ناوي تسوي والدموع تصب من عيونها .. خالد: يا وفااااء وفاء: يا خالد انا داخله على الله ثم عليك انك تتركني انا بنت شريفه وماني لعبه في يدينك الله يخلي لك امك وابوك اتركني لا احد يشوفني عندك .. خالد: يا وفاء يمين الله اني احبك وسحبتي لك هنا علشان اقولك اني احبك احبك احبك ولو تبيني اصرخ باعلى صوتي واسمع اهلي واهلك سمعتهم انا من شفتك وسمعت عنك كل خير وانا احلم فيك الليل بالنهار صرتي بمثابة نفسي لي حاولت اوصلك الكلام ما قدرت ما عرفت وما كان لي الا هالطريقه انا اسف والله العظيم اسف انك فهمتيني غلط والله الذي لا اله الا هو ان شرفك هو شرفي .. وفاء: يا خالد والله العظيم حتى انا احبك لكن اللي يبي يدخل البيوت يدخلها من بيبانها وانت شاب كل بنت تتمناك وقريب تتخرج وما فيه شئ بيكون عائق .. خالد: والفرحه ماهي سايعته فتح لها باب الملحق وطلعها قبل لا احد يشوفها .. كانت ريم تشوف اللي صاير ويوم طلعت وفاء دخلت على اخوها اللي كان في قمة الفرح في الملحق ريم: خالد خالد:لبيه البنت عندك في الملحق وهي احقر منك اللي سمحت لنفسها انها تدخل عندك !! خالد وهو هادي كعوايده مع اخته المنفعله: يا ريم يا حبيبتي انا ابعلمك السالفه من الى وانت احكمي بنفسك .. وعلمها خالد بكل السالفه وبكل المشاعر اللي بداخله للبنت واعادت ريم شريط جلستها مع وفاء واسئلة وفاء وعرفت السالفه من الى وقالت: يا خالد كلام البنت صحيح ودائم وانا اقول ان وفاء كبيرة عقل وتحسن التصرف لكن تصرفك يا اخوي كان غريب انه يصدر منك .. خالد: غصبن عني يا ريم ما كنت احكم نفسي وكنت ابوصلها شئ واحاول اعرف الجواب وعرفته .. ريم: يا خالد انا اسعد وحده بالدنيا بهالحب اذا كان بينتهي نهايه بتجمعك انت وفاء هي اختي وانت اخوي ويارب توفقكم .. طبع خالد قبله على راس شقيقته وهو يقول الله يكبر عقلك ويخليك لي .. طلع خالد وراح كلم ابوه وقاله انه وده يخطب بما انه على وشكتخرج ولقى البنت المناسبه وهي بنت جارهم عبدالرحمن بنت كامله والكامل وجهه وابوه ما قصر معه ووافق على طول لانه واثق من اختيار ولده وواثق من جاره وبنته وباخلاقهم ونسبهم .. تقدموا لجارهم عبدالرحمن اللي ما قصر هو الثاني واعطاهم بعدما شاور وفاء وامها ووافقوا على طول لان شاب مثل خالد مطمع لكل اب يدور لبنته شاب طموح من عائله محافظه .. وعبدالرحمن واثق من خالد ومن كلام الناس عنه.. تمت الخطبه .. خلص خالد الجامعه وبتفوق والتحق على طول بالقطاع العسكري اللي فاتح المجال للخريجين من الجامعات وكله امل بانه يكلل هالتوفيق من الله بالزواج من روحه وفاء ..ايضا وفاء وريم واصلوا مسيرتهم بالجامعه وبتفوق .. تقرر ايفاد خالد للدراسه بالخارج لمدة سنتين على حساب القطاعالعسكري التابع له .. خالد: وفاء ترا بكرا السفر .. وفاء: خالد يا عمري كلها كم شهر تروح وترتب وضعك هناك ثمن ترجع لي وتاخذني .. خالد: ياليت من يغمض عيونه ويفتحه ويلقاه مرتب اموره وراجع وماخذك معه .. وفاء: خالد يا عمري يمكن انه خيره اهم شئ لا اوصيك بنفسك والله ثم والله اني احترق الان وما ودي بغيابك لكنه مستقبلنا وحياتنا ونفسي اشوفك راجع وانت انسان مشهور الجميعيهابك .. خالد: وفاء تحبيني ؟ وفاء: اموت فيك يا بعد حيي وانت يا خالد تحبني ..؟ خالد: اموت في الثرا اللي تمشين عليه !! وفاء: يا بعد عمري الله يخليك لي ويرجعك لنا بالسلامه .. بودعك يالضناااااااااااااااااااااا انا وابخليك ... سافر خالد للخارج لاكمال دراسته والحصول على شهادة الماستر في مجال عمله العسكري الجديد .. صار خالد يعد الايام ويحس بطولها .. أيام غربه وأيام بعد وشوقووله لوالده ولا امه ولا اخته ريم ولمحبوبته وفاء ويطلب من الله انه يصبره ويعصمه عن الخطأ .. كان خالد يتعمد انه ما يكلم وفاء في كل وقت ... لان المكالمه تنتهي ببكاء من قبل الطرفين ... وفاء تشكي له لوعاتها وسواد الدنيا بوجهها من بعد غيابه وتطالبه بانه يرجع بسرعه وياخذها ... وهو يشكوا لها غربته اللي تكاد تقتله... بعد فتره كان خالد يكلم بيت جارهم عبدالرحمن ولا يلقى جوابولا رد يحاول ويحاول ولا رد ولا تعليق كان يقول في نفسه يمكن جارنا عبدالرحمن سافر لا اجازه منا ولا منا وطولت المده الى اكثر من شهر ما سمع صوت وفاء وهو يكاد يصاب بالجنون .. كلم امه وابوه واخته ريم وكل ما سألهم عن وفاء قالوا له انها في اجازه مع اهلها وهو تطمن بس طالت الاجازه واصبحت اكثرمن شهرين وهو اصبح في حاله يرثى لها كل ما تذكر بكاء وفاء ومطالبتها له بانه يرجع بسرعه ويأخذها .. دارت الايام بسرعه وخلص فترة الستة شهور الاولى ورتب وضعه واستأجر شقه في بلاد الغربه واثثها والدنيا ماهي سايعته من الفرحه وهو يتخيل وفاء في كل زاويه من زوايا هالشقه وكان يسأل نفسه يا ربي ذوقي بيعجب وفاء ولا لا وغرفة النوم بتعجبها ولا لا والعفش بيعجبها ولا لا كان يحلم ويحلم في كل لحظه وفي كل ثانيه بوفاء كان يتنفس هواهاكان يعشقها الى درجه انه ما يحس بوجود اي انثى في حياته الاهالانسانه كان حب من النوع اللذي لا يكاد يكون الا في الخيال .. حجز تذاكر العوده واكد حجز الرجوع ولكن ليس لوحده بل مع وفاء ورجع للسعوديه وهو يحس انه كان غائب 100 عام وليس فترة ستة شهور !! دخل للبيت وسلم على امه وابوه وسلم على اخته الصغيره ريم وهو كل اسئله وده يخلص سوالفه مع ابوه وامه علشان يستفرد بريم ويسألها عن خطيبته .. كانت وجوههم حزينه ومكفهره .. كان سلامهم عليه بارد جدا... جلس خالد يقول في نفسه ماهذه الوجيه اللي تركتها قبل لا أروح ..انفجرت ريم بالصياح وهي تقول سااامحني يا اخوي سامحني يا ولد امي وابوي وهي تهرب من مواجهته....فرت دمعه من عيون امه وهي تناظر له وتحظنه ....انجن جنون خالد وهو يقول : يا عالم علموني يبه وشفيكم يمه ليه تبكين .... ليه ريم تقولسامحني ... هي وش سوت .... علموني وش السالفه حرام عليكم والله حرام ... فيه شئ صار وانا بغربتي يا ابوي ... علميني يا ميمتي .... ليه استسمحت مني خيتي ريم !! سحبه ابوه بكتفه وهو يقوله يا ولدي انت مؤمن بالله ومؤمنبقضاء الله وبقدره .. انفجر في ابوه لا شعوريا وهو يقول يبه : جارنا عبدالرحمن صار له شئ قال يا ولدي جارنا عبدالرحمن وبنته وفاء يعطونكعمرهم ..!!!!!!!! شهق شهقه وطاح بين يدين ابوه !! صحا خالد من غيبوبته في العنايه المركزه بالمستشفى العسكريبعد ان اصيب بجلطه في القلب !! التفت على يمينه ولقى اخته ريم .. خالد: ريم ريم: يالبيه يا قلبها .. خالد: وين وفاء وين حبيبتي وين زوجتي وين حلمي ووين قلبي ... ليه رحلت يا ريم ليه تركتني ... حياتي بدونها ما تسوى .. ياليت ربي اخذني ولحقني فيها ياليتني مت قبل لا اسمع هالخبر اللهم لا اعتراض اللهم لا اعتراض !! ريم وهي تنفجر من البكاء : يا خالد رحمة الله واسعه وخلك مؤمن بالله خالد: وشلون ماتت يا ريم ..!؟ ريم وهي تبكي : رحمة الله عليها ماتت بحادث سياره كان ابوهاجايبها من الكليه بعد ما خلصت محاضرتها وصار لهم حادث سياره وعطوك امانتهم وهذا قدرها يا خالد .. خالد: اااااااااه يا ريم اااااه يا ريم رجع خالد لغيبوبته حتى كتابة هذه السطور يشكوا من شلل فينصف جسمه سيؤثر عليه بقية حياته .. وكانت النهايه ولسان حال خالد يردد بحزن وألم: كيف انسى ذكرياتي وهي احلام حياتي ... كيف انساها وقلبي لا يزال يسكن جنبي ... كيف لا يشغل فكري طلعتا كالبدري يسري ... رقتا كالماء يجري قتنة بالحب تغري .. تلك الفتنة يا خالد اصبحت تحت التراب !! واصبح خالد مجرد هيكل عظمي على سرير لا يقوى الحركه بعد ان ماتت مشاعره وماتت احلامه ولم يبقى له الا ايمانه بربه !! غابت عني ولا ادري وش حالتها * * * * * ولا أدري وشلون قلبي بتنام عيونه قلت أقوم أنشد عنها بنت جارتها * * * * * عله يرتاح قلب تلعبفيه ظنونه صدت عني ما تبيني أشوف دمعتها * * * * * قالت ياولد البنت بالعود مدفونه ماتت وغابت بالسما أحلى نجمتها * * * * * وحزن النجم والقمر إنخطف لونه ماتت ومات بالحديقة أغلى وردتها * * * * * وبكى الشجر والزهر قاموا يرثونه وقفت مذهول وزاد بجسمي رعدتها * * * * * وقفت صامتن وعقلي جنت جنونه قلت انا من تركتني وحيد بدنيتها * * * * * وانامن عشقها وحبها دايم يصونه أحبها واسالو عين ياكثر ما بكتها * * * * * واسألو كل هالبشر وهالعالم وكونه أبيات شعري يا ما ويا ما تغنتها * * * * * تقول أبيات شعرك قلبي يطربونه من لام روحي عله يعيش حسرتها * * * * * ويعيش طول الدهر تبكي عيونه يا لايمين قلبي شوفوا صورتها * * * * * بعدها تبون تلومونه لكم تلومونه ما أبي غيرها أبي أسعد بضمتها * * * * * ماأريد غير قليبي تنجلي حزونه لعنبو عين عقبك ما تحدر دمعتها * * * * * ولعنبو خلقن كان إسمك ما يطرونه لعنبو روحي كان تكتمل فرحتها * * * * * ولعنبو الحزن لو فارق يوم بسجونه روحي فقدتها ودموع عيني رثتها * * * * * بأبيات شعر مكسرة ماهي بموزونه يالله يا كريم تغفر لها كل زلتها * * * * * وتغفر لها ذنب كل الملا يقترفونه يا كريم إجمعني بها بجنة عدتها * * * * * حج البيت والصيام وخمس يصلونه يا ليتني ساكن اليوم بوسط حفرتها * * * * * وروحي بجنب روحها مدفونة اليوم
| |
|